في
الامس القريب تونس واليوم مصر ومن يدري على من الدور غداا, متغيرات حقيقية تشهدها
المنطقة, وبداية حقبة جديدة تعيشها الشعوب, ضلم واستبداد دام لسنوات طوال يكتب له
اليوم ان يتبدد ويرحل مع اصحابه الى مزبلة التاريخ.
شعوب
اختارت الحياة فقررت الانتفاضة وقدمت أبناءها فداء للوطن, لا نختلف ان هناك أسرا
يتمت وأخرى شردت ولكنه ثمن الكرامة وتلك الحرية التي فقد معناها عند الكتيرين.
قلوبنا
اليوم مع ابناء مصر,كلنا نشهد ونعيش اللحضات التاريخية لسقوط الطاغية بعد عمر مديد
فوق الكرسي, نتألم للجرحى وللقتلى الدين نحسبهم شهداء عند ربهم.كل المغاربة
اليوم بل كل الشعوب العربية تشد على ايديكم وتأمل لحضة النصر بإدن الله.
الشعب
قال كلمته, هو لا يريد النضام ولا يريد مبارك رئيسا, ولكن يبدوا انه اختيار لا
يرقى لتطلعات الكتيرين, ويهدد مصالح
الكبار في المنطقة, فحساسية الموقع الجغرافي لمصر وما يمكن ان يترتب عن سقوط احد
حلفاء اسرائيل يجعل من خطوات تغيير النضام بطيئة,ربما فعلا لم يعد للنضام وجود بعد
اليوم وايامه معدودة لكنها تضل محاولة لكسب الوقت لأجل تحديد البديل الدي لابد ان
يتناسب مع خطط اليهود خاصة,فتحديد
عمر سليمان كنائب للرئيس لم يكن محض الصدفة, يبدوا ان قائدنا الاعضم مبارك ينفد
اوامر اسياده بالحرف الواحد...
بعت
نفسك رخيصا وبعت كرامتك لأجل سلطة زائلة, فهل تستطيع ان تحيا بدونها؟؟؟
ادا الشعب يوما اراد الحياة
فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي
ولابد للقيد ان ينكسر