من الجميل جدا ان تكون علاقاتنا يسودها الصفاء والوضوح ولن يكون هدا دون تكون تقافة الاعتدار في سلوكياتنا, ليس من العيب ان نعتدر مادمنا قد اخطأنا, ومادمنا على قناعة انه لن ينقص من قدرنا بل ربما يغطي داك النقص الانساني في امكانية الخطأ.
بل ما أجمل الاعتدار ونحن في موطن قوة, لم يأتي نتيجة ضعف او انهزام ولكنه نتيجة روح نبيلة وانسان يملك كل معالم الصفاء, ليس المهم لمن انت تعتدر؟؟ وليس المهم إدا كان الدي امامك في مستوى الاعتدار, فنحن لن تقمص شخصية الاخر , بل نتعامل وفق دواتنا وما تفرضه علينا قناعاتنا.
انهي يومك وانت مصف حساباتك مع كل الناس, فمن يدري ربما كان اخر ايامك, ربما لن تعيش مجددا. فالحياة فرصة ادا انتهت, انقضت معها كل الفرص.
الاعتدار والصفح متلازمين, من له طوعية الاعتدار يملك ايضا طوعية الصفح, ومن فقد احداهما فقد كليهما, فمن يعتبر الاعتدار ضعفا من السهل جدا ان يتعالى على معتدر له,
قد لا اقبل سلوكا معينا, وقد اتخد موقفا سلبيا منه وهنا تكمن معالم القوة في شخصية الانسان, ولكن من الاجدر ان ينتهي هدا الموقف عند انتهاء هدا السلوك, لأني وصلت للغاية و هي الحد منه. نحن لا نتفق في كل شيء , بل جمالية علاقاتنا اننا افرادا مختلفون, فقط يجدر ان يحترم البعض خصوصيات الاخر, ولن نرقى بهده العلاقات دون عنصر الاعتدار في سلوكنا .
كل هدا جميل. كيف ادن سنكتسب هده التقافة؟؟؟
من الاجدر ان نعلم علما يقينا ان الاعتدار قوة ونقاء لدات الانسان.
ادا كنت تعلم جيدا ان اعتدارك لشخص معين ستكون نتيجته الاستخفاف بك وسيعتبر دلك ضعفا منك, فلا تمتنع عن الاعتدار, اعتدر وابتعد, مادام تعاملك معه لن يكون سليما بعد خطوة الاعتدار هاته.
الاعتدار تواضع والتواضع رفعة, بل خصلة لا يملكها إلا النبلاء
5 التعليقات
