Ads 468x60px

الأحد، 19 ديسمبر 2010

أمراض الجامعة.....




الجامعة...داك العالم الصغيرالمدهش, الدي نعيش فيه أجمل أيام حياتنا, بل أهم ما يرسم شخصية الانسان ويرسخ معالمها, تلك الاجواء التي دوما تأتينا بالجديد ودوما تسحرنا برقييها حتى لا نتمنى انتهائها, ونحن نعلم انها سنوات لن تعوض, ولن نشهد لها متيل.فهل هي هكداا في حياة كل منا؟؟ ام انها ايام غيرت مجرى مجموعة من الاشخاص نحن الأسوء وكانت انعطافا نحو طريق لا مخرج له.

فتلك الحرية التي يحصل عليها الطالب وهو ابن الجامعة قد تكون نقمة تجعله يتعاطى لكل أنواع الانحراف وترمي به في متاهات لا نهاية لها, وقد تكون فرصة تجعله يبرز داته ويعطي إنطلاقة لإنسان راشد وناضج بكل ما تحمله الكلمة من معنى..انسان يحمل دستورا يعيش عليه, رسمه هو بنفسه وشيد معالمه, ولم يترك للرياح ان ترمي به في كل النواحي وان ترسم طريقا له, في كل يوم يأخد منحى جديد.

ربما هم أشخاص خرجوا من كنف أسرهم وهم لا يملكون ما يكفي من الاستقرار النفسي والاستقلالية في الاختيار, وكانوا فريسة سهلة أمام أول زوبعة تعترض طريقهم,فنجرفوا دون أي دراية بالعواقب وأحيانا دون إكتراتهم بالنهايات.

فتجده لم يدخن قط إلا بعد إلتحاقه بالجامعة والامتلة عديدة.., وياليت الامر اقتصر على دلك ,بل التعاطي لكل أنواع المخدرات القاتلة والمدمرة طمعا في لدة لا وجود لها إلا في مخيلته.فهو سيتخرج بشهادة عليا وبمرض في أجزاء جسمه, وحتى وإن لم يضهر في داك الوقت, فهو لن يعيش مطولا بصحة جيدة .

ما قيمة شهادته؟؟؟ والله لا قيمة لها..أعيش بائعة تفاح وأنا بصحة جيدة افضل بكتير من منصب وزير وانا حامل لكل الامراض.

وأي منطق هداااا... حامل شهادات عليا وفي نفس الوقت يدخن ولست ادري مادا ايضا.. اين نفع داك العلم في حياته,, وأين رجاحة عقله,, وضع غريب جداا بل كارتي, عندما تجد ان اغلبية الطلبة يتعطون للتدخين,, اضن فعلا انها الاغلبية القصوى, من المضحكات المبكيات فعلا.

انتهيت من الحديت عن التدخين الدي أضن انه اقل المصائب, فلنتجه للأسوء حقا

أنه الفساد الاخلاقي,,, ,, لا تعليق .

يتخيل لي فعلا اننا لسنا مسلمون... كدب من قال دلك,, ومن لديه شك فليقم بزيارة احدى الجامعات من مدارس و معاهد عليا وليتعرف على المستوى الاخلاقي المنحط لأغلبية الطلبة, اه, رجال الغد ونساء الغد.. حقا مضحك جدا.

وخصوصا طريقة التعامل والسلام بين الجنسين ,تجوزات بالجملة هدا فقط بين الاصدقاء والزملاء,اما الغير مشروع فحدت ولا حرج, متير للإشمئزاز.... اناس متحضرون بل تجاوزوا التحضر بالاف الكيلومترات.. للأسف لابد ان نصلي صلاة الجنازة على تلك القيم. لقد اصبحت مجرد شعارات نهتف بها بأفواهنا ونكتب عنها بأقلامنا ولا وجود لها في حياتنا.

كل هدا كم والكم الأعضم.. الاحزاااب... يخيل لي ان البلد بهده العقليات سيقسم الى عشرات البليدات.. وماهدا؟؟ قمة الجهل فعلا ان نتعصب لعرق دون اخر وننسى أهم ما يجمعنا الهوية الاسلامية.. ليس هناك فرق بين اعجمي وعربي إلا بالتقوى يا من تدعون الانتماء للدين. وتدعون الدراية بالتاريخ, اي تاريخ هدا ؟؟

الدي سيجعلنا فريسة سهلة في ايدي الاعداء,,وكل هدا بسبب عقليات متحجرة لم تفهم بعد ان ما تفعله هو فقط إختيار طريقة موتها البطيء بإتقان وتفنن...

وأخيراا ,من يريد ان يتقف دينيا فمن القرأن والسنة ومن أهل العلم وأخص بدلك علماء هده الامة وليس من من هب ودب لا يملك سوى كليمات سمعها عبر الراديوا ينصب نفسه داعية على الناس ,ينهي ويأمر, ويوجه الناس.

قد أتعبت نفسي وأنا اكتب كل هده المأسي, لأقلامكم واسع النضر.

دمتم في رعاية الله.



التعليقات
5 التعليقات

5 التعليقات:

rainbow يقول...

فى الجامعة يتحرر الطفل اللذى عليه وصايه من أسرته و يصبح رجلاً و الفتاة كذلك حيث يكون هناك اختلاط و حرية أكثر وعالم آخر مختلف عن المدارس الثانوية والمتوسطة حتى فى الوقت ومواعيد المحاضرات ..
الى هنا نحن متفقين ...
ولكن هناك الطباع و الأصول و التقاليد المزروعة فى كل شاب و فتاة من الأهل و الأسرة ..
أكيد تلعب دور كبير فى هل الفتى أو الفتاة الجامعيه يجمح/تجمح فى علاقاته او تصرفاته الى ما بعد الحدود اللا أخلاقية أو يتمسك بالقواعد و الاصول التربوية اللتى تعلمها ...
وهو يعرف ان الجامعة ما هى اللا جسر للعبور عليه الى مستقبله ...
أظن أن نسبة الانحراف ليست مخيفة كثير ..اكيد يوجد انحراف ولكن بنسبة ليس بكثيرة .. والجامعة هى سمة من سماة المجتمع .. فالطالب الجامعى او الطالبه هما نسيج من نسيج المجتمع يذوب فيه عند انتها اليوم الجامعى .. فلوا الجامعه منحرفة فعلى المجتمع كله السلام
أطلت عليك ..
شكراً لطرحك الجيد

أمال يقول...

السلام عليكم
مرحبا بك وباطلالتك المنورة

اعتقد ان هناك إختلاف في الرؤيا, فأنت تتحدت من منطلق مجتمعك الدي تعيش فيه, وربما ما قلته ينطبق تماما مع واقع المجتمع لديكم.
بداية نحن نعيش الاختلاط ليس إبتداءمن الجامعة ولكن مند الطفولة فمدارسنا وتانوياتنا تعرف الاختلاط وليس فقط الجامعة, اصبحت هناك عادات و قيم جديدة لا تمت للإسلام بصلة, إدا كنت انا اراها انحرافا فكتيرون يا اخي يعتبرونها تماشيا مع الزمن والعولمة ولست ادري مادا ايضا, لقد اخد الانحراف اشكالا مقبولة حيت لم يعد يسمى انحرافا, وهده هي الكارتة العضمى.
ادا تكلمت عن الجامعة هنا فستلاحض اني لم اركز كتيرا على المستوى العلمي للطلبة, قد تتخرج لدينا كفاءات عليا ولكن والله الامر لا يوازي المستوى الاخلاقي, للأسف الشديد, لست ادري ما هو حال المجتمع في السنوات المقبلة والاهم كيف سنربي ابنائنا بهده العقليات وبهده السلوكيات.
اتمنى جدا ان اكون مبالغة ومخطئة ولكن ما اقوم به هو فقط سرد للواقع.
تقبل تحياتي
دمت في رعاية الله

أمال يقول...

بعض ردود الأعضاء على الموضوع في احدى المنتديات

------------------------------------------
فدوى تقول

الجامعة هي مكان علم و تثقيف و أخد شهادة تنفعك سواءا عمليا أو اكتسلب مستوى في

الثقافة الدي يسمح لك بدخول العالم و المناقشة في المواضيع بشتى أنواعها فهي مع قليل

من المعلومات العامة تصبح مستعدا لأي مناقشة و أي حوار لكن هدا الدي يدخل للجامعة

من أجل الدراسة لا من أجل الفساد و تعاطي جميع المخدرات فهناك شباب يدخلون عزبا

و يخرجون متزوجين من الجامعة و أين الشهادة أصبحت في خبر كان فلو اهتم قليلا بدراسته هو

وهي لأصبحو أصحاب شهادات عليا تنفعهم على الأقل في حواراتهم و درايتهم العلمية لكن

ههات فأنت لك رأي و هم لهم آراء أخرى لكن هدا لا يمكن أن نعممه على الجميع فهناك شباب

كثر يعملون بكل جد و تفان في دراستهم حتى أنهم يعتبرونهم معقدين من كثرة اهتمامهم بدراستهم

و معرفتهم لطريقهم الدين يسلكون بكل جد.

شكرا عل اختيارك المميز و بالتوفيق

----------------------------------------------

احد الاخوان يقول

السلام عليكم و رحمة الله

أهلا أخيتي الفاضلة ،،

فعلا المرحلة الجامعية تعد من أهم المراحل التي تصقل شخصية الفرد ، هي مرحلة تعد هامة جدا في

إنتقالة الشخص لتحمل المسؤولية و الإحساس بضرورة تهيئة الطريق نحو المستقبل ...،،

هاته الجامعة اخيتي لها و عليها ،،

فكثيرون إستفادوا منها و كثيرون ضلت بهم السبل لإنعرجات خطيرة من الصعب جدا تدراكها ...،،

و شخصيا أرى الامر من زاوية اخرى ، من زاوية تربوية بحتة ، ففي تلك الفترة يصبح الوقت قد فات

لتصنع الجامعة من الشخص إنسان سوي ، فمهمتها بالدرجة الأولى ليست تربوية و إنما هي علمية تثقيفية ،،

فالمرحلة التي تسبق الجامعة هي مرحلة حساسة جدا بحاجة لإعادة تصحيح المسار ،

دون أن نتناسى تأثيرات الشارع أو بالأحرى المجتمع ككل على هاته الجامعة التي تأثرت أيما تأثر بممارسات شاذة

و أخلاقيات منحرفة في المجتمع الذي تنتسب إليه هاته الجامعة ...،،

فالعملية بحاجة لتصحيح مسار تربوي من البداية لتهيئة الناشئة قبل هاته الفترة الحساسة في مرحلة أي شخص .

تقبلي مروري ، مع خالص المودة و التقدير .

---------------------------------------------
احد الاخوان يقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد

شكرا لك أختي العزيزة على هذا الموضوع الرائع بالنسبة إلي الجامعة شيئ مختلف ورائع بغض النظر عن السلبيات

التي تتميز بها فأن أقضي بها أجمل أوقاتي وأعوامها لا تعوض أبدا فتجدين فيها الطلبة والطالبات من مختلف أنحاء البلد فيجد الفرد فرصة للتعرف على أصدقاء جدد

يقضي معهم أجمل الأوقات بين الدراسة و أوقات الفراغة وغيرها وليس كلامي هذا أنني لا أدرك سلبياته بل العكس حيث يجب على الفرد

أن يصلح نفسه أولا قبل الآخرين إن الجامعة في وقتنا الحاضر لا يصلح

أن نطلق عليها الحرم الجامعي لأن بعض الأشخاص المرضى

انتهكوا حرمتها

سلام

--------------------------------------
نقل التعاليق للإفادة فقط

قلمي دليلي.. يقول...

السلام عليكم
سلمت اناملك..

عزيزي ممكن اضافة مدونتي ضمن المتابعين لهم انت..

عـمــاد يقول...

.. الـسّـلامُ علـيـكـُـم..

و مـقـالٌ آخـَـر يحبسُ الأنـفـاس...؟؟؟

أعـذريني..؟ فلم أتعـوّد على هكذا مقالات.. تُشعُّ حقاً و صـِدقاً.. و تنبضُ به..!

و لا على هكذا مُدوّنات.. واسعَة الإطلاع على حقائق واقعنـا.. و اسراره و خفاياه...؟ و تعترفُ بذلك.. بمُنتهى الصدق.. و لا تهرُب و تتهرّب منه..؟؟

و تُواجهُ هذا الواقع ببسالة المُؤمن الصدُوق.. في سبيل إنارة و إشعال و لو شَمعَة..؟ عوض الإكتفاء بلعن الظلام و سبّه..؟؟

فكَم منَ الشمُـوع يلزمُـك أيتـُـهـا الكـاتبـة المـُبدِعـة..؟؟؟ كانَ اللهُ في عونك..؟

و كُل مـا آمُلُه هُو أن يُوقظ هذا الكلام.. الكثير منَ الضمائر الميّتة.. و القلُوب الغُلف..!

و مُلاحظة فقط..؟ هذا الذي يكتُبُ هذه الحرُوف الآن..؟ و من كرم ربّه.. و لُطفه به..؟ فهُو عصامي..؟ و لم يدخُل الجامعة قط..؟؟ و لله الحمدُ و المنّة..!

سـأنصرف لتصفُح المزيد منَ المواضيع..؟؟

فالموضُوع الذي أقرؤُه هُنا.. و صراحةً..! يفتح شهيّتي لمُطالعة المقالات التي تليه...؟ و هكذا..؟؟

لدرجَة أني كدتُ أبيتُ ليلتي في مقهى النت.. مُتسمّراً أمام مُدوّنتك.. ليلة البارحَة..؟؟؟

و ماشاء الله.. و لا قوّة إلاّ بالله..

نحو المقال التالي !


في أمـَـان الله !

إرسال تعليق