Ads 468x60px

الخميس، 23 ديسمبر 2010

المرأة... الى أين؟؟؟





لم تصل يوما المرأة مند مر الزمان الى الدي وصلت اليه نساء اليوم, هن طبيبات ومهندسات ومعلمات, بل بعضهم يتولين شؤون الدولة, وأخريات اقتحموا ميدان الفلك من ابوابه الواسعة فصعدن القمر, اصبحن يتنافسن مع الرجل في كل الميادين دون أي منازع,ويتفوقن في كتير من الأحيان فهنيئا لكن بهدا التفوق.لقد اصبح الرجل يفقد قوامته إدا صح التعبير امام كائن اصبح ينتزع منه كل مقومات القوة حتى اصبح يخيل إلينا اننا في طريق تحقيق المساوات التي ينشد إليها الكتيرون ويطالب بها الحقوقيون في كل أنحاء العالم.
الرجال قوامون على النساء,, هدا ما علمه لنا ديننا الدي نعتز بالانتماء اليه, فلايمكن ان نتخيل تواجد اسرة معيلها هي المرأة وليس الرجل,,وان وجدت تترك طبعا غريبا في شعورنا, وهل المرأة اصلا تستطيع ان تقبل بهدا الوضع , ان كان طبعا الامر يدخل ضمن متغيرات العصر التي اصبحت تؤمن بها فمن حقها إدن ان تطالب بالمساواة مادامت لا تعارض ان تعيل اسرتها غدا بدلا من زوجها.
كما تدين تدان... فكما تطالب المرأة اليوم بحقوق التعادل مع الرجل, هم ايضا يطالبون بزوجات عاملات يساعدنهم في تسيير الشؤن المالية للأسرة, وهدا ما حول المرأة من كيان الى مجرد مشروع في حياة الرجل.يكفي أن عمل المرأة لم يعد مجرد ميزة تضاف الى حسناتها وإنما شرط لابد منه في مخيلات كتير من الرجال.
للأسف مع خروج المرأة للعمل وللدراسة في أجواء مختلطة فقدت الكتير من قيمتها, لم تعد تلك الجوهرة الغالية التي كانت فخراا والتي كان الوصول اليها مجرد حلم في مخيلات الكتيرين.
طبعا كلامي هدا لا يشير ابدا اني ضد العلم او العمل, فانا اول من تعترف ان العلم احد أولويات الحياة ولولاه ما كنت اكتب اليوم.
ولكن....
فقط نقنن هده الميزة ونغير مصارها نحو إتجاه ينفع المرأة ولا يضرها
وهدا ما اتمناه من الحقوقيون ومنضمات حقوق الانسان وحقوق المرأة.
وأول ما أطالب به منع الاختلاط في المدارس والكليات فقط كي نحافض على قليل من ما تبقى من تلك الاصول وخصوصا قيمة المرأة بين الرجال. وحتى نتائج العطاء ستكون مدهلة على مستوى الجنسين وهده تجربة احدتت في امريكا حيت تم الفصل بين الطلبة والطالبات وكانت النتائج طيبة. فمن المؤسف حقا الا تبادر دولة مسلمة قط الى سلوك تدعوه اليه دينها.
نتكلم ونتكلم ونرجع الى نقطة موحدة... لابد من الرجوع للدين, وابتعاد قواعد عيشنا عن دستوره ما هو إلا متاهة نضع انفسنا عن طيب خاطر فيها.
التعليقات
11 التعليقات

11 التعليقات:

rainbow يقول...

حقيقة نحن الرجال لا ندرى ماذا يعجب المرأة .!!
إنجلست فى بيتها لكى تهتم بأسرتها طالبت بالخروج و المساواة ..وانها حبيسة الجدران و إنها مجرد خادمة فى البيت ..
وإن فرض عليها الخروج بجانب الرجل أرتفع صراخها و ولولتها بأنها رقيقة و تكوينها الجسمانى ضعيف و لماذا ولماذا ... لا يعجبكن العجب أيتها القوارير الغاليات ...

تحية وود

أمال يقول...

السلام عليكم
اضحكتني, اضحك الله سنك.
بداية لا تمكن المساواة بين الرجال والنساء, لكل بنيته الفيزيولوجية ولكل دوره الفطري في الحياة. اي اننا عندما نتحدت عن المساواة لابد ان نحدد على اي مستوى بالضبط.
هناك حقوق شرعت للرجل وللمرأة على حد السواء, وهي حقوق شرعت للانسان بغض النضر عن جنسه, التكريم الالهي, الحق في الحياة وزد على دلك.
اما عن التناقض الدي تحدت عنه والدي تعيشه المرأة, فأضن انه طبيعي جدا, بالمناسبة حياتنا كلها اصبحت متناقضة وليست المرأة فقط. كداك الغراب الدي حاول ان يتقن مشية الحمامة فما هو اتقنها وما هو احتفض بمشيته.
المرأة يا أخي تبحت عن وضع يريحها, وهدا مالا تجده في كتير من الاحيان, وما هو إلا نتاج عقليات رجالية.

دمت سالما

rainbow يقول...

مممممممممم
وما هو اللا نتاج عقليات رجاليه ....
... كنت مقتنع بكلامك الى آخر لحظه الى أن جاءت هذه الجملة ...
الرجل ليس له علاقة بالموضوع
المراة إن أثبتت وجوده بجانبه فأنه يتقبلها و عنده اساعداد يخلى لها مكانه ...
بس بدون إزعاج ..
و فى الأول و الأخير اذا لم تقدر تقول ..وما شأنى ؟!! أنا إمرأة ضعيفة مكسورة الجنااح و تفلت منها و يتحملها الرجل الشجااع
احم احم
هههههههههههههه
صدقينى إذا بحث الفرد عن شيء شديد الإتقان فأنه يبحث عن الرجل ..
وحتى فى المطاعم الكبرى .. من يعمل الأكل و يقدمه بطريقة راائعة ؟؟ هو الرجل ..
الرجل ...ثم الرجل ..... ثم الرجل ...

أمال يقول...

كي لا نعكس النقاش في منحى لم اقصده نهائيا من موضوعي, فطبعا انا لا اريد ان اضع الرجل والمرأة في صراااع و من هو الاحسن؟؟
لكل طبيعته, ولكل دوره في الحياة ولا يستطيع احد ان يعوض مكان الاخر.
ما دفعني صراحة لطرح الموضوع هو الحالة التي اصبحت عليها المرأة فرغم ما وصلت اليه من علم ونضج فكري للأسف الشديد كان على حساب اشياء أخرى اعتبرها مهمة جدا لتوازن حياتها واستقرارها النفسي.
اما ما سبقت دكره فهو لا يتعلق بجنس معين ولا يمكن تعميم سلوك معين على جنس بأكمله, ليست هناك قاعدة عامة يخضع لها جميع البشر. كل وسلوكه الخاص وكل امرء يمتل نفسه سواء كان رجل او امراة
تقبل تحياتي

rainbow يقول...

معى بالعمل سيدات ..
بصراحة اشفق عليهن .. العمل ليس بالشيء السهل . مسئوليات و اعصاب و تركيز .. ممكن خروج المرأة لحاجة شديدة وممكن لأثبات الذات .. لكن انا افضل لو امكن العمل الخيف للمرأة .. نصف يوم فقط و الجزء الباقى تتفرغ للبيت .. لأن عمل البيت اصعب بكثير من العمل فى الحياة .. ضف الى ذلك تربية الاولاد ..

مساؤك ندى

أمال يقول...

اتفق معك جداا, صعب فعلا ان توزان المرأة بين العمل والبيت ادا كانت تعمل طوال النهار.ورغم دالك تضل المسألة نسبية بين امرأة واخرى ,كل واحدة حسب طاقاتها وقدرتها على الموازنة.

بتول الشريقي يقول...

وإنما شرط لابد منه في مخيلات كتير من الرجال.

نعم للاسف بل قمت المهزلة

الله يردنا الية رد جميل

المرأة الان لم تتميز عن الرجل الا بالانجاب

اذا لماذا يتفضلون علينا ويشعرون بالافضلية على النساء

هل القوامة لا زات موجودة أم أن الكثير من الرجال ضيعوها قبل النساء؟؟؟
يسلمو أمل

أمال يقول...

مرحبا بتول
قلتها اللهم ردنا اليك ردا جميلا.
والله واقعنا اليوم اصبح مهزلة, ولكني فقط اقول إدا اراد الرجال ان يتخلوا عن القوامة فهم فعلا لا يختلفون عن النساء في الشيء والكل متساوي, وان ارادوا ان يحتفضوا بها فيجب عليهم ان يكونوا جديرون بتلك الكلمة, فالقوامة ليست لقب يعطى ولكنه روح مسؤولية .
والله ما عسايا أقول إختلط الحابل بالنابل فلم نعد نعرف اين هي واجهة هده الحياة.
عفانا الله وإياك وواقانا من أشباه الرجال.

أمال يقول...

نورت اختي
لك مني اجمل تحية

Engel Emy يقول...

يكفي أن عمل المرأة لم يعد مجرد ميزة تضاف الى حسناتها وإنما شرط لابد منه في مخيلات كتير من الرجال.
أكثر من رائع مشكورة أختي الغالية

أمال يقول...

اهلا ايمي
عفواا
ادخلي تلك الجملة ضمن اعترفات رجل
او ادا صح التعبير اعترفات دكر, ام الرجولة فهو شرف لا يحضى به الكتيرون.

دمت سالمة

إرسال تعليق