Ads 468x60px

الاثنين، 21 مارس 2011

دمعة اليتيم



ذاك اليوم الذي حَمَلَتْ معه لقب اليتيمة حين لفظ الوالد أنفسه الأخيرة، وفَقدَتْ معه إحساس الأمان الذي تستشعره كل فتاة تعيش بين أحضان أبيها، عاشت في كنف أمها التي قررت الزواج و الإرتباط مجددا وما كان هذا إلا على حساب راحتها النفسية بل ومصيرها المستقبلي. معاناة مع زوج الأم بين التحرش الجنسي والضرب والشتم والأم عاجزة عن التحريك ساكنا، فلربما هذا الرجل مصدر القوت الذي من خلاله تستمر الحياة معها. كان لابد من الإختيار بين زوج متسلط وابنة يتيمة ، ربما حنان الأم يجعل الإختيار سهلا ولا مجال للتفكير فيه ولكن الأمومة ليست لقبا يعطى للمرأة بعد الولادة ولكنه أخلاق ومواقف(وأنما بالمواقف يُقيّم الإنسان) وليست كل من أنجبت رحمها هي من بشرها  المصطفى صلى الله وعليه وسلم  حين قال "الجنة تحت أقدام الأمهات".
وكما لم يكن متوقعا وجدَت اليتيمة نفسها بين أحضان الشارع مطرودة من بيت لم تحس بطعم الراحة فيه يوما بعد وفاة والدها، وللطف القدر بها  تبنتها جمعية من تلك الجمعيات التي نسمع بها ونسمع عن إحسانها ولسنا ندري ما حقيقة الواقع بين جدرانها . وجع وألم، فراغ قاتل ومستقبل في علم الغيب.

رسالة لكل يتيم (إليكِ سارة)

رغم صعوبة الحياة وقسوة الظروف فما هي إلا ابتلاءات من المولى عز وجل و الحمد لله على الأقدار، واستعينوا بالصبر والصلاة فهي مفتاح كل كرب وفرج لكل غم، فلن تعيش وحيدا والله معك فكن قريبا من الله تعش سعيدا.
تسلح بالإيمان فو الله لن تخيب وهو وعد الله لنا، وتذكر دائما أن بعد العسر يسرى، مهما طال الليل فهو مبشر لقدوم يوم جديد بشمسه الساطعة. وإن كانت هناك إمكانية الالتحاق بدار للقرأن فلا تردد، جدد صلتك بالله واستعن بالدعاء (فهي الوسيلة الوحيدة التي تغير الأقدار).
وتجنب الفراغ  قدر المستطاع فهو مفتاح كل الشرور وكم من حياة دمرت بسبب فراغ الوقت، وأعلم أن تلك الجمعيات تقوم بتبني أنشطة وتعليم الصنعة وهذا جيد، فلابد من التفكير في المستقبل وفي عمل يوفر الحياة الكريمة بعد انتهاء مدة الاقامة، فدور رعاية اليتامى تحتضن الأطفال الأقل من 18 سنة فقط.

رسالة للمجتمع المدني

وأسفاه على تلك المزانية المخصصة لصيانة الخيريات ودور رعاية اليتامى وتدهب في جيوب النصابين (كروش الحرام)، إنها أمانة في أعناقكم ستحاسبون عليها فحاسبوا قبل أن تحاسبوا
لابد من حماية هؤلاء الأطفال فهم جزء من هذا المجتمع ويكفي ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام
 "مثل المؤمنين في توادهم وتراحـمـهــــــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى"  وقال أيضا "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".


وحمايتهم تستدعي إدماجهم في الحياة العملية بالإلتحاق بصفوف الدراسة أو تعلم صنعة ما حسب الرغبة، فإن رفضتهم أسرهم فهناك وطن لابد أن يحميهم!! 




التعليقات
26 التعليقات

26 التعليقات:

ابراهيم رزق يقول...

و اما اليتيم فلا تقهر

احييكى على موضوعك الانسانى

مدونة سامكو | قوالب معربة يقول...

الموضوع يناقش قضية هامة جدا جدا جدا يندرج تحت بند قلة الضمير والاهمال فى حقوق الابناء فالام ليست لقب والاب ليس لقب وانها هو مصدر لاحساسيس وارتباطات والتزمات تفرضها معنى الامومة والابوة
فوجهة نظرى ليس كل من انجب / أنجبت اصبح أب / أم بمعنى الكلمة
وايضا ليس كل من كانت بيده تقاليد الامور اصبح راعى ومسئول عن رعيته كما يجب الكل الا من رحم ربى اتخذ من مكانه منصب ولقب يتحكم به كيفما يشاء وتناسى دوره الاهم الذه خلقه الله سبحانه وتعالى ليقوم به

ربنا يعافينا ويرزقنا الخير ويمنع اولادنا من التشرد والتسلط وقلة الضمير

مصطفى سيف الدين يقول...

انا لا اعترض على ان تتزوج الام بعد ان يموت زوجها ففيها صون لها وكرامة للبيت ولكن عليها اختيار من يتق الله فيها وفي ابنتها تلك هي الصعوبة ان تختار من يتق الله
اما عن اليتيم فحدث ولا حرج ان كافل اليتيم هو انسان ملائكي اشترى الاخرة بالدنيا وهو يتصف باعظم الصفات كالرحمة والكرم
تحياتي للبوست الرائع والموضوع المهم

رشيد أمديون يقول...

عرضت نموذجا من نماذج الأيثام الذين وجدوا ظروفا صعبة وقاسية، وتخلت عنهم عناية الوالدين..سواءا بفقدان أحدهما أو كلاهما.
لكن أرى أن هناك من له أم ولكنه يثيم الأبوين كما جاء في قصة عن سارة، والعكس كذلك..
وقد قال الشاعر:
ليس اليتيم من انتهى أبواه * من همّ الحياة وخلّفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له * أمّا تخلّت أو أباً مشغولاً
وقد تناولت الموضوع بشكل جميل، فقد طرحت المشكل، ووجهت نصيحة لكل يثيم أن يتعلم شيئا يفيده في المجتمع وأن يكون فاعلا وليس مفعولا به دائما، فتحدي الصعاب لبناء المسقبل..
أسال الله أن يجعلنا محسنين منفقين فالأيثام واعانتهم لا يعلم اجره إلا الله.

جزاكِ الله حيرا.

نور يقول...

مساؤك أمل
الام قلب حنون يؤدي ادواره جميعاً بوجود الأب او في حال افتقده الله تعالى ... وإن قدّر الله للأبناء اليتم حق لها الزواج على أن تحسن اختيار زوج يحسن لها ولابنائها فيما بعد
لو أدّى كل منّا واجبه على اتمّ وجه وأحسنَ اختياراته كما أمر الله لن تظهر تلك المشاكل التي نراها ونسمع بها ونقرا عنها

كل الشكر غاليتي

مغربية يقول...

ابتسامة فوق شفتي يتيم
تساوي الدنيا كلهآآآآ

الاحلام يقول...

مع تعاطفنا الشديد باليتيم ولكن اختى العزيزه مطلوب لنا كل هذا فالمفروض ان نستعين بالصبر والصلاة فهي مفتاح كل كرب وفرج لكل غم، ولابد ان
تسلح بالإيمان ونتذكر دائما أن بعد العسر يسرى، مهما طال الليل فهو مبشر لقدوم يوم جديد بشمسه الساطعة. وإن كانت هناك إمكانية الالتحاق بدار للقرأن فلا تردد،مطلوب ان نجدد صلتنا بالله وان نستعن بالدعاء (فهي الوسيلة الوحيدة التي تغير الأقدار).
فلابد من التفكير في المستقبل وفي عمل يوفر الحياة الكريمة
صدقينى اختى العزيزه فكلنا مطلوب ان نتذكر كل هذا فنحن جميعا فى اشد الحاجه الى كل هذا
دمتى اختى العزيزه بخير ارجو ان تتقبلى تحياتى الاحـــــــــــــــــــــلام

غير معرف يقول...

بارك الله فيك
اليتيم محروم من نعمة الاب ولا يعرف قدر اليتيم الا من تيتم لذلك قال الرسول الكريم اناوكافل اليتيم في الجنة كهاتين واشار باصبعيه السبابة والوسطى وقال تعالى فأما اليتيم فلا
تقهر لان اليتيم مقهور من نعمة احد الولدين فلا يجب احد ان يزيده فوق قهره عسى الله ان يفرج هم كل يتيم
ربي يفرج هم كل انسان محروم من والديه

كلمات عن اليتيم
: خبروني ماذا رأيتم ؟ أطفالاً يتامى أم كوكبا علويا

: كزهور الربيع عرفاً زكياً ونجوم الربيع نوراً سنيا

: والفراشات وثبةً وسكوناً والعصافير بل ألذّ نجيا

: لإنني كلما تأملت طفلا ً خلت أني أرى ملاكاً سويا

: قلت لمن يبصر الضباب كثيفاً أن تحت الضباب فجراً نقيا

: اليتيم الذي يلوح زرياً ليس شيئاً لو تعلمون زريا

: إنه غرسة ستطلع يوماً ثمراً طيباً وزهراً جنيا

: ربما كان أودع الله فيه فيلسوفا ً , أو شاعراً , أو نبيا

: لم يكن كل عبقري يتيما إنما كان كاليتيم صبيا

: ليس يدري ولكنه سوف يدري أن رب الأيتام حيا

: عندما يصبح الصغير فتياً عندما يلبس الشباب حلياً

: كل نجم يكون من قبل أن يبدو سديماً عن العيون خفيا

:ان يك الموت قد قضى بأبيه ما مضى بالشعور فيك وفيا

:وشقاء يولد الرفق فينا لهو الخير بالشقاء تزيا

: لاتقولوا من أمه ؟ من أبوه فأبوه وأمه بشرا سويا

: فأعينوه كي يعيش وينمو ناعم البال في الحياة رضيا

: ربّ ذهن مثل النهار منير صار بالبؤس كالظلام دجيا

: كم أثيم في السجن لو أدركته رحمة الله كان حراً سويا

: حاربوا البؤس في الصغار صغيراً قبل أن يستبد بهم قويا

: كلهم ذلك الجريج الملقى فلنكن كلنا الفتى "السامريا"

سامي مباح النعيم

fati يقول...

mon amie comme d'habitude tu viens de traiter un super sujet .vraiment c'est touchant.bon c vrai que c'est pas facile de vivre avec un tel cas mai comme tu viens de dire c'est le destin de allah .et la seule solution c'est de s'approcher de Dieu(sobhano) pour ne pas se perdre dans la malheur de cette vie.Merci .Salamo allahi 3alaykom

rainbow يقول...

لا يوجد احساس أقسى من احساس يتيم فقد ابويه
بالاخص عندما يعيش فى حنان و أمان و تنقلب الدنيا عليه
لى كلمة هنا : الأم اللتى تتزوج وعندها أيتام ليس لها قلب
المفروض عندما يبتليها الله بفقدان الزوج أن تنصاع لقضاء الله و تكمل المشوار و تربى ابنائها حتى لو كانت بنت وحيدة .. كيف تبنى سعادتها على شقاء و تشريد فلذات كبدها ؟ أى قلب ذلك ؟

تحياتى

مازن الرنتيسي يقول...

بسم الله وبعد
لوركت أختنا في الله على طرحك الطيب
صدق الله العظيم حين قال : ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم، وصدق الرسول الكريم حين قال : أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا.

تقبلي مرورنا
إخوانك في الله
أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي

همس الحنين يقول...

صباحك أمل وأنتِ أميرته
أستوقفني اول سطر لقب يتيمة حين تفقدين الوالد ربما لانني يتيمة فقدت والدي رحمة الله منذ سبع سنوات سمعت هذة الكلمة كثيراً تقال حين يخاف احدهم اغضابي ليكرر انها يتيمة مؤلمة الكلمة وخاصة لفتاة متعلقة بوالدها مثلي ربما لست بصدد التحدث عن نفسي ولكن حين يتحدث قلمي لا أحب إخراسه لذا كان هنا يلقي بحزنه بين سطورك وربما كنت محتاجة لبعض البكاء ولو قليلاً ولكن الحمدالله الذي رزقني بـ أم سهرت على تربيتي وأخوتي ولم تقبل برجل بعد والدي فكنت في كنفها في أمان لاحرمني الله حضنها ..
موضوعك أميرة عميق جداً حقاً مؤلم أن تجد اليتيمة او اليتيم نفسه ملقى خارج منزله وان لايكون حضن الأم امان فالام حقاً ليست من تنجب فقط بل هي روح ترافقنا ونحيها بها وحنان يدفئنا وأمان ..
وتلك الجمعيات للأسف بعضها تعامل اليتيم أسوأ معاملة وكم من دور رعاية فضحت أصحابها وكم من ناس يأكلون مال اليتيم نار في بطونهم وأجسادهم ..
سيطول حديثنا وسأثرثر حتى أمللكِ القراءة فعذراً أميرة لكنكِ كـ عادتكِ تجيدين طرح المواضيع لرقي فكرك
دمتِ بسعادة
تحياتي

أمال الصالحي يقول...

اليتم يخص فعلا شريحة لابأس بها من مجتمعاتنا، التي وللأسف تنتهك حقوقها ولا يخصص لها القدر الكافي من الرعاية والعناية، ونموذجك هنا عن الفتاة التي تخلت عنها والدتها محزن جدا، وكان على الأم أن توثر تمسكها بابنتها، لا أن تضحي بها لحساب زوجها..
كان الله في عون اليتيم وجزى خيرا كل من فك كربه أو مسح دمعه..

تحياتي

لطيفة شكري يقول...

أحييك أختي على هذا الموضوع الإجتماعي و الإنساني.. الإسلام حثنا على الإهتمام باليتيم مع ذلك تجدين أن مجتمعاتنا العربية أكثر انتهاكا لحقوقه من المجتمعات الغربية ولو اتبعنا ديننا الحنيف لكنا عالجنا معظم مشاكلنا الاجتماعية .
بوركت على هذه الرسالة القيمة .. لك مودتي صديقتي :)

أمال يقول...

@@@ابراهيم رزق
صدق الله العضيم
بارك الله مرورك أخي
مرحبا بك هنا

@@@مدونة سامكو قوالب معربة
أهلا أخي محمد
صدقت القول
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، للأسف عندما يلتقي اهمال الأسرة مع إهمال المجتمع نكون قد كونا أفراد يفتقدون التوازن النفسي ولكن لا حياة لمن تنادي...
لك التحية

أمال يقول...

@@@مصطفى سيف
السلام عليك أخي
طبعا من حقها الزواج وهذا شرع الله ومن اعترض فتلك تقاليد لا تمت للإسلام بصلة، لكن ما ألمني شخصيا في موضوع سارة والحالات المشابهة كثيرة أن الام عندما توضع في اختيار بين الابناء والزوج صعب أن أتصور أنها قادرة على التخلي على فلدات كبدها فإذا لم تعطف عليهم من سيقوم بذلك حتى وإن اقتضى الامر أن تمتهن التسول كعمل، ووجود زوج لأرملة أو مطلقة يراعي أبنائها أشبه بالمستحيل والواقع يحكي!!!!
الابناء يا أخي أمانة سنحاسب عليها فمن لا يستطيع تحمل مسؤليتهم في كل الظروف من الاحسن ألا ينجبهم.
تقديري واحترامي

أمال يقول...

@@@أبو حسام الدين
وقد قال الشاعر:
ليس اليتيم من انتهى أبواه * من همّ الحياة وخلّفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له * أمّا تخلّت أو أباً مشغولاً
أعجبتني الأبيات
أستفيد من تدويناتك ومن تعليقاتك أيضا:):)
تحية تقدير لك أخي وفخر لأنك مغربي

@@@نور
الأم تؤدي الأدوار جميعا...... جمييييل
ومرة أخرى زواج الام بعد وفاة زوجها ليس عيبا وهذا شرع الله ولكن هل ستجد من يراعي أبنائها، اشك في ذلك!!!
كوني على يقين أنه سيكون على حسابهم ومن الواقع أتحدث
مودتي غاليتي
شكرا لأنك هنا

أمال يقول...

@@@مغربية
لا تساوي الدنيا فقط بل قد تكون سبب فلاح في الاخرة ويكفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم
بارك الله مرورك

@@@الاحلام
السلام عليك أخي
لا شك في ذلك كل ذلك لا يخص اليتيم فقط بل كل الناس وكلامي جاء تذكير لأن قرب الله والتشبت بفضائل الاسلام كفيلة بابعاده عن الانجراف وراء الزوبعات التي تعترضه.
تحياتي الخالصة

أمال يقول...

@@@سامي المباح النعيم
صدقت أخي، يكفي كرب المرء عند فقدانه احد ولديه فوالله كيف يمكن أن يتحمل ضلم الجتمع له أيضا وفي سن صغيرة(سارة تبلغ من العمر 17 سنة)صعب صراحة، الله يكون معاها
تحديتني وها أنت تربح التحدي... مرسى لك أخي
(ما عندي مانقول)
تحياتي

@@@fati
أهلا فاطمة
فعلا لا يجب أن ننسى أن الله معنا ويكفينا من كل الدنيا
وهذا ليس بالنسبة لليتيم ولكل لكل واحد منا
تحياتي صديقتي

أمال يقول...

@@@قوس قزح
يبقى حال الدنيا، هكذا هي...
ولكن يا أخي زواج الأم بعد وفاة زوجها ليس حراما ويبقى تحصين للنفس ولا جدال في ما شرعه الله ولكن فقط ألا يكون على حساب الابناء
ورغم ذلك يصعب وأكرر يصعب تحقيق المعادلة ابناء وزوج الام!!!

@@@المنشد ابو مجاهد الرنتيسي
صدق الله ورسوله
كالعادة سبب معاناتنا ومشاكلنا بعدنا عن دستور الله في الكون
أشكر حضوركما هنا
تحياتي لكما

أمال يقول...

@@@همس الحنين
حزنت جدا همس الحنين لفقدانك أبيك، معذرة إذا كنت قلبت عليك المواجيع وذكرتك بذكرى أليمة مررت بها
إن القلب ليحزن والعين لتبكي و لا نقول إلا إن لله وإن إليه راجعون
اللهم يجريك في مصيبتك ويخلف لك خيرا منها
ولا شك حتى بعد مرور السنين من الوفاة تظل مكانة الاب غالية لا يمكننا تجاهلها أو تناسيها
أما عن الخيريات ودور رعاية الايتام فذاك موضوع طويـــــل
وحدث ولا حرج
أعتذر مرة أخرى وربما أنتِ أدرى مني بمعاناة اليتامى واحساسهم
شكرا لك ولمرورك الذي يسعدني دائما

أمال يقول...

@@@أمال الصالحي
انتهاك حقوق اليتامى وأكل رزقهم مسألة عضيمة
يكفي قول الله عز وجل
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا
صدق الله العضيم
بارك الله مرورك غاليتي

@@@لطيفة شكري
أهلا بك عزيزتي
صدقت القول، بعدنا على الدين....
إطلالتك دائما جميلة
شكرا لك
لكِ مني أجمل تحية

أيــAyourــور يقول...

نجد اليوم تساهلا في هذه الأمور بل وبخسا لحقوق هؤلاء الضعفاء، وخصوصا قاصر الجناح،وإن كل من ألقى نظرة في كتاب الله عز وجل، علم أنه سبحانه قد أعطى هؤلاء الأيتام عظيم العناية، وشديد الاهتمام، حينما نجده جل في علاه قد خصهم بالذكر في مواضع شتى من القرآن الكريم، وما ذلك إلا لرفع مقامهم، وعلو منزلتهم عنده سبحانه وتعالى.فجزيت خيرا على هذا التنبيه.
وصدق المثل الشعبي القائل:"لي مات ليه باه اسند الركبة، والى مات ليه مو اسند العتبة"...
ولله ذر القائل:
ليس اليتيم من انتهى أبواه***من هم الحياة وخلفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له***أما تخلت أو أبا مشغولا

غير معرف يقول...

salam akhti ana rahatan b9iti fia , ana ms3ta3d n3awnk madian ana niyti safia kan 3ich f europa

أمال يقول...

@@@أيور
واقع مرير للأسف
ربما ندفع ثمن تخلينا على اسلامنا
بارك الله مرورك
تحياتي

أمال يقول...

غير معرف

أهلا أخي
شكراا لشعورك النبيل
لست المعنية بالأمر يا أخي، أنا فقط تطرقت لحياة اليتامى في وما يتعرضون له من اهمال وانكسار سببه المجتمع
القصة التي في المقال هي لفتاة عمرها لا يتجاوز 18 سنة
قرأت قصتها عبر هذا الرابط
http://hibapress.com/majrooh/details-734.html

القصة هي مثل صغير لقصص عديدة جدا وجزاء المحسنين عند الله كبير يكفي قول النبي صلى الله وعليه وسلم، الذي جعل مكانته من مكانة كافل اليتيم
إذا بحثت عن اليتامى فستجدهم وهم كثر وتستطيع تقديم يد العون لأحدهم.
دائما كنت متؤكدة أن الدنيا بخير
جزاك الله خيرا أخي

إرسال تعليق