Ads 468x60px

الاثنين، 18 يوليو 2011

رجولة التناقضات!!!




يحلل على نفسه اقامة علاقات غير شرعية، وانتهاك حرمات الناس  متناسيا أن تلك الخليلة ما هي إلا زوجة آخر وعرض أخيه المسلم إن بقي اسلام اصلا في سلوكنا، والجميل يطالب بزوجة عفيفة ويصف النساء بأبشع النعوت  ويشتكي من فساد المجتمع متناسيا أنه ساهم في تلويث احدهن إن لم تكن العشرات، أفيقوا قليلا وعفوا تعف نسائكم، وكما تدين تدان وان زدت لزاد، فالطيبون للطيبات وذلك وعد من الرحمان، وان اخترت درب الرذيلة فلن يلاقيك قدرك الا من اختارت الرذيلة دربا، ولو تحايلتم على بعضكم وادعى كل طرف منكما الصلاح امام الاخر، فالله يعلم ولا تحايل مع الله.
فكما تطالب بزوجة عفيفة تصونك هي الأخرى تطالب بزوج عفيف يصونها وليس عدلا أن تمضي العمر في علاقات لا تنتهي و تشرب من الماء العكر و تفوز بامرأة لم ترضى غير زوجها خليلا لها، لا هو كلام منطقي ولا يقبله العقل.
تستفزني الرجولة الباهتة حين يظن أنها اطلاق عنان الشهوات و توزن بعدد الخليلات، ونكاح زوجة لم تسمع ولم ترى رجلا قبله، عفوا ذكر!!!
فالرجولة ليست لقبا يعطى للذكور بعد الولادة ولكنها مواقف وإنما بالمواقف يقيم الانسان.






   
التعليقات
18 التعليقات

18 التعليقات:

آرثـر رامبـو يقول...

أحسنتـ فكما تدين تدان

وفقك الله

مصطفى سيف الدين يقول...

صدقتي
انه مرض اجتماعي وديني خطير
ومتواجد في كل البلاد
الحل هو العودة لقيم ومبادىء الاسلام
تحياتي لكي

غير معرف يقول...

مساء الغاردينيا آمال
حقاً الرجولة موقف وخلق وكلمة وليست بقصص الغرام والشهوات وكما ذكرتي بعض الرجال يمارس الرذيلة وتتعدد علاقاته المشوهه وحين يحتاج تكوين أسرة يطالب بتلك الزوجة المغمضة العينين صدقيني حتى لو تزوج أنثى طاهرة بريئة سيظل فكرة بداخله خاطئة لأنه أعتاد على الخطأ طوال عمره"
؛؛
؛
آمال
موضوعك دسم للغاية ويحتاج للنقاش
أحييكِ على طرحه
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

نور يقول...

مساؤك خير وبركة
الموضوع يا غالية مرتبط بالورع والالتزام بتعاليم الدين ..
وبالنسبة للرجولة أوافقكِ القول تماماً - فليس لها علاقة بجنس / ذكورة او أنوثة ... هي مواقف

كل المحبة والاحترام

مدونة مفيـد يقول...

لا شك أن الإنحلال الذي يعيشه العالم اجمع بما في ذلك العالم الإسلامي قد أجهض على القيم و سهل قنوات الوصول إلى الرذيلة و الرجل و المرأة سواء في تحمل مسؤولية الوضع الذي نعيشه اليوم.
رغم انني أتفق معك حين تقولين"..ساهم في تلويث احدهن إن لم تكن العشرات" إلاّ أنني أسألك نفس السؤال, كم فتنت تلك البنت الكاسية العارية من الشباب كم أبعدتهم عن الجادة؟ كم استعملها الشيطان لمصالحة ؟!!! وإن أنثى فاقة فاسدة أشد ضررا على المجتمع من عشرات الفساق من الذكور.
فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " رواه البخاري ومسلم


سلامي

الشاب مروكي يقول...

فالرجولة ليست لقبا يعطى للذكور بعد الولادة ولكنها مواقف وإنما بالمواقف يقيم الانسان.
صدقت و بالحقيقة نطقت !!
فليس كل ذكر رجل !!
الرجولة مواقف .. الرجولة تصرفات ...
الرجولة أكبر من أن تختزل في شهوة حقيرة أو في عضو كباقي أعضاء الجسم !
فاللهم اجعل منا رجال في زمن قل في الرجال .
كنت هنا !

مغربية يقول...

الله يهدي ما خلق

rainbow يقول...

كلام موجع ..
لأنه حقيقة .. وادئماً لا يوجع سوى الحقيقة ..
أقول لك : مثلما قال مفيد .. الرجل و المرأة كلاهما شريكان فيما طرحتى ..

وفى النهاية ما أكثر تشدقنا نحن المسلمين بما قال الله و الرسول ولكن أكثر البلية فينا ..

الموضوع هو وفاء و نزاهة و أصول و مبادئ ..هناك من الغرب لا يعرف الله ولكنه لم يخن زوجته فى حياته ...

مممممممم .. خلاص

رشيد أمديون يقول...

" وإنما بالمواقف يقيم الانسان. "

--------------------
قال له: أريد زوجة كفاطمة زوج علي بن أبي طالب.
أجابه: وهل أنت علي بن أبي طالب؟

تحيتي أختي الكريمة.

lina يقول...

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سلمت يداكِ أختي الغالية..كلمات رائعة ..تصف الواقع انا بعد اذنك سانقل المقال إلى مدوتي ..جزاك الله كل خير

تحياتي لك

لينا.

Emtiaz Zourob يقول...

عفوا تعف نسائكم ..

سلمت يداك يا آمال على الكلمات البسيطة والتي لخصت موضوع يطول شرحه ..

تقبلي خالص تحيتي اختي العزيزة.

Unknown يقول...

نعم سيدتى ..الرجولة ليست لقباً يمنح للذكور عند الميلاد...

سناء يقول...

أرفع لك القبعة يا امال

كنت هنا و سأبقى

سلام ايتها المتألقة

الاحلام يقول...

استغفر الله العلى العظيم هذه لعنه وغضب من الله الا يعرف ان الزوجه الصالحه هبه من الله سبحانه وتعالى ويجب الحفاظ عليها الا يعرف ان الزوجه الصالحه رزق من الله ولابد من الحفاظ عليه
عفانا الله وهدانا جميعا
تحياتى الاحــــــــــــــــلام

iHibo يقول...

كلامك منطقي اخت امل
الله يهدي ما خلق وخلاص

عبد القادر الجزائر يقول...

- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

- قال العرب قديما : هم العلماء و وهم الأغبياء ...
- أن ما يجري في شوارع بلاد المسلمين من فحش ليس فقط أن المسلمين هو أرادوا ذلك .
- لكن المسؤولية تقع على عاتق المؤمنين المسلمين لكي يتصدوا الى ما تفعله الداروينية و الماركسية في الغرب من نشر للرذيلة و انهانة للبشرية , ألم يقل العالم الأحمق الغبي : داروين , أن الانسان مجرد قرد تطور عبر العصور ؟؟؟ .
و هذه النظرية الغبية تساندها للأسف وسائل اعلام عربية في بلداننا و وسائل الاعلام الأجنبية فحدث ولا حرج .

- اذا علينا كمسلمين أن لا ننتظر رد من قمم حوار الديانات , لأنه في عصرنا الحالي كل الديانات ظهرت على حقيقتها فإما تحريف و اما أساطير .
- ليبقى الاسلام وحده الدين الحقيقي و ها هو الآن العدو اللدود للملحدين بعد هزائم منذ عصور أدت الى زوال اليهودية (شعب الله المحتار) , ليليها دور الكنيسة التي يقال عنها أن حكمت على نفسها بنفسها بالانقراض , ليأتي لنا اليوم الملحدون .

- لذا كما قلت سابقا علينا كمسلمين أن ندافع عن الأخلاق و احترام المرأة و الرجل على حد سواء .
لأننا لن نلقى أي مساعدات من قمم حوار الأديان , لأن الدين الواحد الحقيقي فقط هو الاسلام ...
- و إن لم ندافع عن الاخلاق و الانسانية في العالم أجمع فأن مظاهر الجاهلية التي ظهرت اليوم في الغرب ستنتقل الى عالمنا الاسلامي دون ريب , لأن الله تعالى قال لنا : إن الفتنة أشد من القتل ...

- ألم تعد الأنترنت بعدما كانت مصدرا للعلم أصبحت مصدرا للجاهلية العظمى , علينا كمسلمين مهمة صعبة للغاية تفوق أكثر حماية أقاليمنا الاسلامية لأننا في عصر الأنترنت .
- فالفتنة بامكانك الصغير فينا و الكبير فينا و الجاهل فينا دخولها دون رقيب , و من بعد ذلك سنرى أولائك الناش يمشون في شوارعنا بسراويل ممزقة و شعور ملونة و عقلية جاهلية .

- حسبنا الله و نعمة الوكيل

غير معرف يقول...

أكره شيزوفرينيا الرجال و تناقضهم صحيح لا نستطيع أن نعمم لكن للأسف طاهره منتشره جداً منذ الأزل.
كل سنه و إنت طيبه و بألف خير
تحياتي الخالصه لكي

شيرين سامي

أسامة . oussama يقول...

كما ذكر الأخ مفيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " رواه البخاري ومسلم , هذا صحيح لأن المرأة يوجد عندها مفتاح مهم في قضية الفتنة , لكن بالرغم من ذلك فأن الرجل ليس هو الكائن البريء فالكل شريك في التغيير و مهما حاولنا ذلك سنجد صعوبات ما دمنا لم نحكم شرع الله و سنة رسوله ..
مما أعجبني من قرائتي للتعاليق :يبقى الاسلام وحده الدين الحقيقي و ها هو الآن العدو اللدود للملحدين بعد هزائم منذ عصور أدت الى زوال اليهودية (شعب الله المحتار) , ليليها دور الكنيسة التي يقال عنها أن حكمت على نفسها بنفسها بالانقراض , ليأتي لنا اليوم الملحدون .
أبدعت يا صديقي عبد القادر
و تقبلي مروري

إرسال تعليق