skip to main |
skip to sidebar
روحانيات 1
- مهما قست الحياة واشتد
البلاء واختنقت النفس بالأوجاع يظل المؤمن صابرا محتسبا طامعا في رحمة الله، فما
بعد العسر يسرا وذلك وعد من الرحمان، فهكذا هي الحياة، حزن وفرح، ضحك وبكاء، لسنا
هنا لنرتاح ومقدر السعادة يظل نسبيا فالدنيا دار ابتلاء ومن كسب روحا طيبة فهو
الرابح الأكبر والباقي لا يستحق العناء.
- الأرزاق بيد الله والخير
دائما فيما اختاره الله فالحمد لله على اختيارات الله لنا، فبعد التوكل على الله
والأخذ بالأسباب لابد للمؤمن أن يرضى بما قسمه الله، فليس هناك ما يريح النفس أكثر
من الإيمان بالقضاء والقدر.
- الفالح من استطاع وضع الدنيا بين كفيه وأخرجها
من قلبه كي لا تقتله بهمومها الزائفة وتجرفه تياراتها نحو متاهات مظلمة، "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " صدق رسول الله.
- ما أروع العمل على الارتقاء بالنفس
وتطهيرها من الغبار الذي يطالها كل يوم، فالإيمان يزيد وينقص ومن لم يكن في زيادة فهو في نقصان. ننام كل ليلة ونحن متصالحون مع أنفسنا لا غيض نحمله ولا كره ينهش أجسدنا، نستشعر فقط بالصفاء ينبع من دواخلنا.
- علاج القلوب التي في الصدور
وتحقيق طمأنينة النفس وراحة البال يتحقق بالإكثار من ذكر الله والتعبد والتقرب منه عز وجل فكيف لسعادة أن تكتمل والصلة مع الله مقطوعة وهو أصدق القائلين : " أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " في صورة الرعد : 28.