لا نكتب ما نريد، فنحن وبدون ملكة الاحساس نكتب ما يفرضه علينا موقع تواجدنا وما لقن لنا مند يوم ولادتنا الأول. نحن مقيدون من الدخل وتلك القيود تتملكنا دون استشعار ، سألنا انفسنا كثيرا، كم من الحرية نملك؟؟ كم من الفائض لدينا لعيش حياة متوازنة؟، هل نحن قادرون على البوح بكل خواطرنا؟، كيف يمكن لمجرد كلمة تكتبها او تنطق بها ان تزج بك بين الجدران وتكتب في اللائحة السوداء ويعدك المجتمع في صنف المجرمين !.
الأحد، 11 سبتمبر 2011
سجن الأفكار
لا نكتب ما نريد، فنحن وبدون ملكة الاحساس نكتب ما يفرضه علينا موقع تواجدنا وما لقن لنا مند يوم ولادتنا الأول. نحن مقيدون من الدخل وتلك القيود تتملكنا دون استشعار ، سألنا انفسنا كثيرا، كم من الحرية نملك؟؟ كم من الفائض لدينا لعيش حياة متوازنة؟، هل نحن قادرون على البوح بكل خواطرنا؟، كيف يمكن لمجرد كلمة تكتبها او تنطق بها ان تزج بك بين الجدران وتكتب في اللائحة السوداء ويعدك المجتمع في صنف المجرمين !.
18 التعليقات:
- آرثـر رامبـو يقول...
-
صباح الخيرات
فالجسد يستنشق الهواء لكن الروح تستنشق الحرية
رائعة جدا - 11 سبتمبر 2011 في 12:59 ص
- m.hallawa يقول...
-
صباح الخير
أنقي هواء
هواء الحرية
تحياتي - 11 سبتمبر 2011 في 1:19 ص
-
-
بسم الله وبعد
الحرية هي غياب الإكراه
اللهم إجعلنا من الاحرار
تحياتنا لك أختنا في الله على طرحك الطيب
أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي - 11 سبتمبر 2011 في 4:33 ص
- Unknown يقول...
-
الأخت الفاضلة: آمال
نحن للأسف نعيش داخل هذه الحجرة المغلقة وكنا نظن أننا حطمنا أبوابها..... - 11 سبتمبر 2011 في 1:34 م
-
-
مساء الورد آمال
للأسف ثمن الحرية دوماً غالي فمن يرتضي إلا يسجن
نفسه داخل حجرة كبيرة وليست ضيقة ولكنها خالية
من الكرامة والهواء النقي فليودع حريته وليقذف
بها خارج حدود عالمه المنتهك ...
كلمات رائعة
تحياتي وإحترامي - 11 سبتمبر 2011 في 2:55 م
-
-
صباحك غاردينيا آمال
ودائماً مانشرع نوافذ للحرية نستنشق منها أنفاس الحياة مهما حاولة محاصرة تلك الأنفاس وإعتقال تلك الروح "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas - 12 سبتمبر 2011 في 12:30 ص
- مصطفى سيف الدين يقول...
-
صدقت والله
كلنا نبحث عن نسمة حرية تستطيع ان تحلق بها افكارنا عاليا لتتحرر من سجن بداخلنا
بوست في منتهى الجمال والصدق
احسنتي - 12 سبتمبر 2011 في 7:26 ص
- الاحلام يقول...
-
يالها من نسمه نحتاجها جميعا وهى نسمة الحريه التى تجعل الانسان اكثر سعاده واطمئنان لقد اثرتى موضوعا غايه فى الاهتمام نحتاج له جميعا فتحيه وتقدير واحترام لكل ما يكتب هذا بقلمك المميز
تحياتى الاحــــــــــــــــــــلام - 13 سبتمبر 2011 في 4:30 م
- بندر يقول...
-
تحبس الأجساد والروح تعانق السماء..
تقبلي تحياتي..... - 13 سبتمبر 2011 في 9:26 م
- مغربية يقول...
-
لا نكتب كل ما نريد عزيزتي امال
فقط نكتب بعضا مما نريد
وأعتقد أن هذا يكفي - 13 سبتمبر 2011 في 11:28 م
- شاب مروكي يقول...
-
إعطني شعبا حرا .. أعطيك دولة متقدمة .
عندما تصبح الحرية تهمة .. عندما يكون حاميها حراميها فما عليك إلا أن تبشر أفكارك بسجن الله وحده يعلم مدته . - 14 سبتمبر 2011 في 2:25 م
- سناء يقول...
-
الله عيلك يا أمال، قلت كل شيء
سلم قلمك و على حرفك
شكرا
كنت هنا - 14 سبتمبر 2011 في 5:58 م
- أمال الصالحي يقول...
-
هنا بيت القصيد..الحرية..لازالت الشغل الشاغل منذ فجر التاريخ، النفس البشرية بطبيعتها تواقة إلى الانعتاق وبعدونا وراءها لن ينتهي إلا بانتهاء الحياة
مميزة كعادتك عزيزتي - 15 سبتمبر 2011 في 7:35 ص
- نور يقول...
-
مساؤك طيّب
اشتقت لكلماتك ..
صدقيني من الحريّ بالإنسان ان لا يبوح مِداده بكل مكنوناته
لا بدّ من وضع حدود وقيود .. لكن المحك الرئيسي ان يضعها مقتنعاً بمداها لا مجبراً على ذلك .. إن شعر بالإجبار هنا سلب نفسه الحرية ..
دام قلمك طليقاً نابضاً بكل خير - 17 سبتمبر 2011 في 5:21 م
- محمد ملوك يقول...
-
ولن تصبح الكتابة كتابة حقيقية إلا حين نكتب ما نريد دون أ؟ن نفرض على أنفسنا رقابة داخلية أو خارجية
بالتوفيق والسداد
تحيتي ومودتي - 18 سبتمبر 2011 في 6:03 م
- أيــور يقول...
-
موضوعك أختي أمل باعث على مجموعة من الأفكار، التي اكتفيت بالمرور عليها مرور الكرام..فقراءتنا للواقع تكون بمعطيات اكتسبناها من هذا الواقع ذاته، الذي لازلنا نتخبط في متاهاته، فهو الذي حملنا على كتابة ما نؤمن به، وقولِ ليس ما نفعله نحن، ولكن كحل، ما ينبغي أن يكون...
- 20 سبتمبر 2011 في 2:06 م
- رشيد أمديون يقول...
-
صدقت أختي أمال.
وكأني أرى إنطلاقة أخرى لمداد قلمك، لا أدري أهو الغياب من أكسبني هذا الشعور أم هو حقيقة فعلا لعوامل أخرى.. على كل حال تبارك الله عليك :) - 28 سبتمبر 2011 في 8:23 ص
- عـمـــاد يقول...
-
لابد ان تعلم انك الوحيد الذي سيخوض الحرب، وأنك الوحيد الذي سيتحمل خسائر حربك ضد العدوان الذي مارسه المحيط عليك مند صرختك الأولى في الحياة. لابد ان تعلم انك من ستستشعر لذة النصر حتى وإن اراد الانتهازيون ان يشاركوك نصرك ويحاولوا أن يخطفوا الأضواء عنك معلنين أنهم كانوا معك وساندوك ساعة الانتفاضة، ستكون أنت الخاسر وأنت الرابح وقد تفشل لكنك على الأقل ستكسب احترامك لنفسك وتقديرك لها حين رفضت سجنا كانت روحك بريئة وراء قضبانه.
----------------
كـلام قمّة في الحِكمَة و الصّدق !
و لي بدوري في ذلكَ قناعةٌ خالدَة.. و هيَ أن المرء.. وقتَ استشعاره وحشَة السّجن.. و غُربة الحال..؟؟ و في ساعة الألم الشديد.. و لحظة التوقان العنيف للحرّية المنشُودة..؟؟ و حاجته الماسّة لتلك الحُرية....؟ و لكُل شيء...؟؟؟ فهيَ كُل شيء..؟؟ و هيَ لرُوحه.. كالهواء لجـَـسـَـدِه...؟؟؟
في تلكَ اللحظات الإستثنائية العصيبة.. لن يُحسّ به و لن يفهَمَه.. و لن يأبه له و لحاله.. غيره هُوَ وحـدَه كذلك.. و نفسُه التي بينَ جنبَيـه..؟؟ و ربُهُ الذي خلقـَه..؟!
سلِمَـت يُمانك..
و لازلتُ هُنا مُطالعاً و مُتصفّحاً..؟!
في أمـان الله. - 29 فبراير 2012 في 7:35 م