الخميس، 29 ديسمبر 2011
أزمة انتماء
13 التعليقات:
- rainbow يقول...
-
مساء الخير أمال ..
انا معك فى كل ما قلتيه .. ولكن لى تعقيب بسيط ..
طبعاً لا أحد ينكر أن المستعمر الفرنسى حاول طمس اللغة و الثقافة فى المغرب و الجزائر وكذلك تونس بعض الشيء الى درجة أن سائق التامسى و الغير متعلمون يتداولونها عن غير قصد ..
ولكن تعقيبى هو : احيانا نستخدم اللغة الانجليزيه او الفرنسية فى الحوار على أساس انها لغة عالمية بالاضافى الى لغتنا نطعم بها حديثنا .. أو هناك مصطلحات تكون أقوى بعض الشيء ومختصرة ..
لكن لا نستخدمها بصورة تامه ..
عموماً من عرف لغة الأعداء أمن شرهم ..
وشكراً لك لمقالك المهم ..
تحياتى - 29 ديسمبر 2011 في 7:41 م
- أمال يقول...
-
مساء النور قوس
لم أقصد أن ألغي أهمية اللغة الأجنبية من حياتنا، وإن أردنا، الأمر مستحيل باعتبارنا دول مستهلكة.. وهذا ما أشرت إليه من خلال التدوينة..
الذي عقبت عليه والذي أرفضه أن ننسلخ من هويتنا كليا لدرجة ان تتشابه للبعض أصولنا فلا يستطيع التفريق بين عربي وأعجمي..
سلامي لك - 29 ديسمبر 2011 في 10:35 م
- ليلى الصباحى.. lolocat يقول...
-
السلام عليكم
بالفعل هى ازمة انتماء
ازمة انتماء للدين وحب اللغة العربية لغة القرآن
ازمة انتماء للاوطان ولغتها الام الاصيلة العريضة المتسعة لكل معنى
من عرف لغة قوم امن مكرهم لكن يجب علينا الا نستخدم لغة الاعداء بديل عن لغتى الاصيلة لغة القران واهل الجنة
اتقن اللغات الاخرى لكن لاستخدمها بما يليق فقط ولا يجب ان اجعلها تعلو فوق هويتى ولغتى
تحياتى لك اختى وتقديرى لموضوعك القيم - 30 ديسمبر 2011 في 1:31 ص
- نور يقول...
-
( معذرة .. نزلت التعليق مرتين .. لست أعرف التحديثات على المدونات بعد ،،، )
الغالية أمل
هي أزمة هوية... ربما غادرنا الاستعمار العسكري لكننا حتماً نحياه استعماراً ثقافياً يغزونا بقوة ونستسلم له برضى او كره... يا غالية كنت في نهاية الصيف الماضي في زيارة للمغرب ونزلت خلال الرحلة في مطار روما.. أدهشني جداً يا أمال ان أغلب المدن المغربية لا تجد على محالها التجارية ومطاعمها و... اسماً لها بالعربية ولا تقرأ ولو كلمة واحدة بالعربية ،،،، بينما ضعت في مطار روما لانني لم أجد ولو إشارة واحدة بالإنجليزية ترشدني حيث أريد.. فهم يستخدمون لغتهم فحسب ونحن ننسلخ غن لغتنا بفخر..
:
القلب موجوع يا أمال ،،، فيما يخص البحث العلمي.. حتى وإن امتلأت مكتبات جامعاتنا بالأبحاث - جيدها ورديئها - فإنها تبقى طيّ الرفوف ولا تستغل نتائج الأبحاث وتوصياتها لاتخاذ قرارت... وتعمّ المحسوبيات لتزكية فلان واستثناء فلان...
نسال الله اليقظة والوعي وربيعاً عربياً حقيقاً تزهر فيه غراس خير أمة.
دمتِ بكل خير - 30 ديسمبر 2011 في 6:58 ص
- faroukfahmy يقول...
-
آمال
كم انا فخور بشخصك وبكلماتك وبنعلقاتك وبك كلك
انتمائك الى عروبتك ولغتك العربيه التى وان فارقت بعض الالسنه فانت ورائها محركة ... الالسنة التى غابت عن عروبتها وغابوا عنها ، وفى الحالتين فانت ورائها مهما ابت او خرجت عن قضبان مسيرتها
الفاروق - 30 ديسمبر 2011 في 7:02 ص
- رشيد أمديون يقول...
-
تجدر الاشارة إلى أن الفرانكوفونية لها جذور في المغرب وهي من مخلفات الاستعمار..
بالنسبة للأخ الكريم قوس قزح: إننا حين نتحدث عن اللغة العربية كلغة رسمية لدولة ما وكل شعبها يتقنها لا يعني أننا ننفي ضرورة اتقان اللغات الأخرى وخاصة الانجليزية التي هي لغة العصر في زمننا... المسألة يجب أن ننظر لها من زاوية أخرى أنني مادمت عربيا وأتقن العربية فلماذا أخاطب ابن بلدي بلغة أخرى وخاصة إن كانت لغة المستعمر.. ثم لماذا إدارة دولتي تخاطبني بلغة أجنبية أليست لغة الدولة الرسمية هي العربية..؟؟
الأمر قد يبدو بسيطا من وجهة نظر الكثيرين، لكن هو بالنسبة لنا أكبر... ذلك لأنها مسألة هوية وانتماء، وتكريس لمبدأ. والاستهانة في التحدث بالأجنبية يساهم في تفشي استعمالها فتموت العربية في خصم العبارات المستعارة من الأجنبية حتى تغدو غريبة على الألسن.. وهذا يحدث كثيرا حين ينطق أحدهم كلمة فصيحة في مكان عام فيلتفت إليه الناس وكأنه قال شيئا غريبا، بخلاف لو نطقها بالأجنبية يبدو حينها الأمر عاديا..
ثم ليس بالضرورة أن تكون الكلمة بالعربية ضعيفة الدلالة أو غير مختصرة، فمتلا كلمة قلم تنطق عند العامة في المغرب ب"ستيلو" وهي كلمة فرنسية فما الأفضل قلم أم ستيلو؟
كلمة جروب أليس أفضل أن نقول مجموعة وقس على ذلك..
في النهاية أقول أننا مسؤولون عن ألسنتنا وحين ننطق بها فإننا نساهم في خلق ثقافة، أو نغليب لغة على أخرى.
أظنني يا أمال خرجت عن سياق تدوينتك؟
شكرا. - 30 ديسمبر 2011 في 11:35 ص
- rainbow يقول...
-
وما دام الاخ الكريم رشيد قد علق على تعليقى فأنا أنتهز الفرصة كى أسلم عليه و أهنأة بأن من الله عليه بالشفاء و أود أن أرد على التنويه الذى ذكرة وأقول : أننى لم أقصد طمس اللغة الأم وأستعمال اللغة الأجنبية فى شتى ميادين الحياة ولكننى أود أن تستعمل اللغة الأجنبية وتبقى حية أيضاَ لأننا لو درسناها وتعبنا عليها كى نستخدمها فى المجال المخصص لها فأنها سوف تموت أو نتكلم بها بطريقة مزرية ونحن نفتخر بالمغاربة و دائماً نتحدث عنهم بأنهم يجيدون اللغة الفرنسية وكأنهم ولدوا فى فرنسا ..
أنا أشجع استخدام اللغة الاجنبية فى مجال العمل و فى البيت أيضاً وفى الشارع .لابد ان نتداولها ونعلم اولادنا اللغات فالان هناك معاملات دولية بنكيه و تجاريه و سياسية مع كل دول العالم وحتى الصينيون عندما يحضرون لبلادنا يتكلمون اللغة الانجليزية رغم انهم يكرهون الأمريكان ..
ولكنكم يا اخى العزيز بالمغرب تتحسسون من المستعمر الفرنسى سابقاً و الشريك التجارى حالياً و انا أقدر ذلك .. و أود أن أقول لك لا تخف فاللغة المغربية باقيه و الدليل على ذلك هذا الكم الكبير من الأدباء المغربيين و الشعراء ونطق المغاربة الممتاز لفنون اللغة العربية .. أعتقد الموضوع ليس تداول لغة اخرى أكثر مما هو تحسس من مستعمر كان .. ومن لغته وبكل من يتمثل به ..
أرجو أن أكون قد عبرت عن ما وددت قوله . ومعذرة أختى أمال لملئ باب التعليقات عندك بكلامى الكثير ههههه ..
شكراً لك - 30 ديسمبر 2011 في 1:32 م
- رشيد أمديون يقول...
-
اشكرك أيها الطيب. والحمد لله بفضل الله ثم بفضل دعائكم صرت أفضل.
بصراحة لا أحب أن يتحدث معي ابن بلدي أو من يتقن العربية بلغة أخرى غير المحلية أو العربية...هذا أولا.
ثانيا اللغة الإنجليزية كما قلت لك هي لغة العلم الآن..
ثالثا: تعلُّم لغةأجنبية ما للتعامل بها مع غير العرب والأجانب، وليس أن نتكلم بها في الادرات أو المراكز العمومية أو أو أو...
ساقول لك شيئا، مثل بسيط: شركات الاتصال مثل اتصالات المغرب.. وانا، مديتيل.. عندما ترسل بريدا لكترونيا ترسله بالفرنسية فقط. هل لغتنا هي الفرنسية. نعم سيقول أحدهم هناك فرنسيين في المغرب وهم زبناء للشركة. أجيب بأمرين، أولا: لن يفرض علي أحد لغته في وطني، كما لا نفرض لغتنا على دول أخرى، فهل شركات الدول الأجنبية ترسل رسائل بالعربية مع العلم أن هناك عرب في بلدها...؟
ثانيا: وهذا للخروج من الخلاف، لماذا لا ترسل الرسالة بالغتين العربية والفرنسية.. حتى يكون الأمر عادلا.
العجيب أن حتى رسالة الأعياد الدينية ورمضان تأتي بالفرنسية. ما هذا التناقض.
أنا تناولت نموذجا فقط، ولست أحصر الأمر في شركات الاتصال، هذا نموذج للإدارة أخي الكريم. - 30 ديسمبر 2011 في 2:30 م
- Unknown يقول...
-
شكرا لانسانة تعتزّ ب(ضادها )!
أسعدني هذا النفًس و الانتصار للهويّة و الدين ،،،
لغتنا هويّتنا بل هي / بنانُنا/ و هي مدخل حياتنا و بها
نعمل لدنيانا و نفقه أمور آخرتنا ..
مع العلم أننا ندعو و نلحّ في تعلّم لغة أي قوم لفهم مدنيّته
/ و لا أعني حضارته/ لأخذ بأسباب العلم و الرقيّ .
وافر التقدير
منجي - 2 يناير 2012 في 5:19 م
- goulha يقول...
-
معك في كل كلمة قلتها
بالتوفيق والسداد
تحيتي ومودتي - 8 يناير 2012 في 5:31 م
- الاحلام يقول...
-
لابد من كل عربى مسلم ان ينمى اللغه العربيه وان ينشر القرءان لان لغة القرءان هى اساس اللغه العربيه فهى فعلا ازمه انتماء للدين واللغه
تحياتى ابوداود - 12 يناير 2012 في 9:08 م
-
-
ثقافة الهزيمة.. عصابة البقرة الضاحكة 5
شركة «الأجنحة البيضاء» في عام 1986 شهد بداية تردد أسم الشركة في الحياة العامة، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب أحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى أتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"
VEIL
للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد)، وكشف حافظ عن تورط أسماء داخل النظام الحاكم فى صفقات بيع وشراء الأسلحة من الخارج "، ووثائق تتحدث عن صفقة أسلحة تم الحديث عنها داخل الكونجرس الأمريكي، حيث تحدث سيناتور داخل أحدى جلسات الكونجرس عن تأسيس مجموعة من العسكريين المصريين لشركة تدعى الأجنحة البيضاء لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة بعمولات كبيرة.
أما أخطر هذة الوثائق هو ما كشف عنه التقرير النهائي للكونجرس والتى أكدت ان المفاوض المصرى لم يكن أبدا يعمل لصالح مصر بل لصالح عصابه سميت فورونجز، وأنه يجب محاكمته بتهمة الخيانة العظمى فى حق وطنه وصالح شعبه...باقى المقال فى الرابط التالى
www.ouregypt.us
و أقول بالنهاية هذا المقال يستحق القراءة فهو يجعلك تفكر كأنك قرأت كتابا دسما. - 17 يناير 2012 في 3:36 م
-
-
أنا لا استغرب ابدا من هذا الواقع فلو قرأنا احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علامات يوم القيامة لفرحنا جدا بما يجري لسبب بسيط اننا اقتربنا من نهاية هذه الدنيا الزائلة الزائفة
مقال ممتع وسيق وكتابات ممتازة - 24 يناير 2012 في 6:09 ص